هلاً بيك يا بن البلد فى بيتكـ الثانى منتدى ولاد البلد, لو دى اول مره تشرفنا فيها فيسعدنا أنك تنضم لولاد بلدك .
شكرا ،،،
هلاً بيك يا بن البلد فى بيتكـ الثانى منتدى ولاد البلد, لو دى اول مره تشرفنا فيها فيسعدنا أنك تنضم لولاد بلدك .
شكرا ،،،
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
مرحبا بكم في منتديــــ ولاد بلد ـــات (*_*) (*_*) (*_*) منتدي شامل الأقسام (*_*) (*_*) (*_*) متعدد المزايا===>اشترك وجرب وأكيد كسبان كسبان
مرحبا بالسادة الأعضاء الجدد في – منتديـ ـ ـ ـ ولاد بلـــد ـ ـ ـ ـات ـ وننوه علم سيادتكم بأحقية الأشراف في أي من أقسام المنتدي بعد عدد مساهمات لايقل عن 150 مساهمه او نقاط تميز لاتقل عن 500 نقطة ولكم جزيل الشكر

 

 قصة مابين السقوط والاستقامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
snow white
مشرفة مطبخ بنات بلد
مشرفة مطبخ بنات بلد
snow white


انثى
عدد المساهمات : 65
نقاط التميز : 5172
تاريخ التسجيل : 21/12/2010
الأوسمـــــة : مشرفه مميزه

قصة مابين السقوط والاستقامة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة مابين السقوط والاستقامة    قصة مابين السقوط والاستقامة  Emptyالأربعاء 22 ديسمبر 2010, 7:21 pm

قصة مابين السقوط والاستقامة  S22
سأكتب لكم إحدى القصص التي قراتها و أرجو التعليق


قصة ما بين
السقوط و الاستقامة


في إحدى المستشفيات و إذ بصرخة تنطلق إنها صرخة طفلة
انطلقت بين أرجاء المستشفى لتبعث السعادة و السرور لمولد طفلة جديدة على
الحياة تعيد دورتها و يوضع بها الآمال و الأحلام المنتظرة، و ما هي إلا
لحظات و إذ بصرخات أخرى تنطلق لكنها ليست كالأولى فإنها صرخات ممتلئة
بالحزن و الشجن و الآلام فلقد ماتت الأم لتصبح طفلتها الصغيرة يتيمة منذ
يومها الأول،محرومة من حنان الأم و لم تذق حبها الدافئ لكنها ما زالت تملك
شيئا هاما يعوضها عن حنان الأم إنه حنان الأب فتظل بحضن أبيها خمس سنوات
يعلمها فيها حب الخير و التسامح و الثقة بالنفس و الجرأة و الشجاعة و حب
الحرية و الانطلاق، و يبث بها القيم الرفيعة و الأخلاق العالية، و يورثها
منه حب القراءة و الشعر فتكون ذواقة لكل الفنون الأدبية ، وتظل الفتاة
منعمة في كنف أبيها إلى أن يتوفاه الله ، و هنا ينشا الصراع على الطفلة بين
عائلة أبيها(عماتها)، و عائلة أمها(خالاتها و أخوالها) وينتهي الصراع
باتفاقهم على أن تربى الطفلة أسبوع عند كل منهم بالتبادل ، و بهذا يظنوا
أنهم قد حلوا المشكلة و لكنهم قد أزادوها اشتعالا فلقد نشأت الطفلة بين
عائلتين متناقضتين :

أما
عائلة أمها تجد عندهم كل شيء مباح بناتهم يلبسن ما يشاءون من ملابس سواء
كانت شفافة أو ضيقة جدا لحد فاق الوصف و تصرفاتهن التي يندي لها الجبين
خجلا ؛ احتجاجا منهم أن الإسلام لم يحرم هذا و من يقل غير ذلك فهم قوم
متطرفين ن و كانت تراهم يسبون عماتها و أمثالهم،و برغم صغر الفتاة إلا أنها
كانت تعلم أن هذه التصرفات تختل عن القيم التي التي استمدتها من أبيها
لكنها كانت تستحي أن ترد عليهم فكانت تنقضهم بداخلها.

أما
عائلة أبيها فقد كانوا على النقيض فوجدت عندهم كل شيء حرام فممنوع خروجها
من المنزل ممنوع اللعب ممنوع أي شيء إلا أن تصلي صلاة مكثفة، فاعتبرت
الصغيرة الصلاة عقوبة فرضها الله على عباده ليعذبوا في الدنيا فكانت لا
تصلي و إن تظاهرت بغير ذلك ،و كانت تجد بناتهم منتقبات تسود حياتهن الملل و
السؤم؛ ظنا منهم أن الإسلام لم يحلل للمرأة أي شيء غير المكوث في المنزل و
خدمة من في البيت كأنهن جواري، فقد اختلفت عائلة أبيها مع عائلة أمها في
كل شيء سوى شيء واحد ألا و هو سب غيرهم ممن يخالفهم الرأي، والبنت كحالها
تخفي أي نقد بداخلها.

نشأت
الفتاة في هذه البيئة المتناقضة لا تعلم ما الذي تتبعه و لا تعرف ما
الصواب فكانت تمشي مع الريح و تتبع المكان الذي وجدت فيه، مما أنشأ داخلها
تناقض عميق أنشأ بداخلها خوف من الآخرين فأصبحت منعزلة عن الناس حتى التحقت
بكلية الآداب قسم الفلسفة و أقامت بالمدينة الجامعية بعيدا عن عائلتيها، و
هناك تعرفت على زملاء مسيحيين فوجدت بينهم كل ما افتقدته بين عائلتيها،
وجدت الروح السمحة والأخلاق الرفيعة فأرادت أن تتقرب منهم، فاستقبلوها بصدر
رحب و أجادوا معاملتها ،و أخذت تحكي لهم عن التشتت التي هي تعيش فيه و
الصراع الموجود بين المسلمين فنصحوها باعتناق المسيحية التي لا يوجد فيها
هذا الصراع و ليس بها أي تناقض، إلا أنها ستفتح أمامها كل الأبواب، و
سيمنحونها كل شيء تريده و جعلوا لها من البحر طحينة حتى اعتنقت المسيحية، و
عندما أسرت لعائلتيها بهذا تبرءوا منها و رفضوا الإنفاق عليها و هنا كادت
أن تضعف لكنها تماسكت و تمسكت بمبدأها و أخذت تبحث عن وظيفة حتى عملت بإحتى
المكاتب، و ما كادت حياتها تستقر حتى بدأت في تطبيق مبادئ الفلسفة التي
أخذتها في الكلية معتمدة على الوصول إلى الحقيقة عن طريق العقل و التفكير، و
أخذت تقرأ المزيد من الكتب لكنها أرادت التعمق في الدين فأخذت تفقه نفسها
بقراءة الكثير في الكتاب المقدس، و أثناء تلاوتها في سفر التثنية الإصحاح 4
، 5 م : "
أن
الرب هو الإله الذي ليس آخر سواه"
، تذكرت الثالوث الأقدس و الذي يوحي
بأن الآلهة ثلاثة منسجمين و متلاحمين و هم ( الأب و الابن و الروح الأقدس )
أخذت تفكر كيف أنهم ثلاثة و في نفس الوقت واحد فظنت أنها أخطأت الفهم ، و
قررت أن تزداد في قراءة الكتب المسيحية لتقوي بها إيمانها فعندما ذهبت إلى
المكتبة أخذت كتاب ( منطق الثالوث) للأب ( هنري بولاد اليسوعي ) و كان مما
قرأت به: "حين تصل إلى مستوى الإيمان نقول قف لا تستخدم عقلك لأن في
استخدامه خطرا"، وأيضا : " الروح القدس شخصية غامضة و شبه متناقضة و عندما
يحاول الإنسان أن يتصور الروح يجد نفسه عاجزا" فجال بخاطرها أن هذه هي
حالتها و أنها وصلت لدرجة عالية من الإيمان،فأخذت تزيد من ترددها على
الكنيسة حيث أخبرها القسيس أن أحد زملائها تقدم لخطبتها فوافقت؛ لأنها
تحترمه و تعزه و تجد به أنسانا مناسبا.

و
في احد الأيام دخلت الكنيسة فوجدتهم يشربون الخمر و يتناولون الخبز بعد
تقديسهما فعجبت من فعلتهم هذه ،فاستفسرت عن هذا و علمت أن من شرب الخمر
فكأنما شرب دم المسيح و من أكل الخبز فكأنما أكل جسده، و أن ذلك يزيد
النعمة و الكمال الروحي و الثبات و يمنح عربون الحياة ، و هنا تتذكر ما في
الكتاب المقدس من تحريم أكل الدم و أنه يعتبر جريمة شنعاء ، كما أنه يذكر
المسيح صعد إلى الرب فكيف يأكلون من جسده و دمه ، فتود أن تتفقه في هذا
المجال فتقرأ في كتاب ( سر القربان ) الذي يقول فيه ( الإنبأ غريغورس) : "
بصلوات الكاهن المرتبة و القداس الإلهي على الخبز و الخمر يحل الروح القدس
عليها فيتحول و يتبدل جوهر الخبز إلى جسد المسيح و جوهر الخمر إلى دمه" ،
وهنا تجد أن هذا لا يصدقه أي عقل و لا يتقبله المنطق فكيف لبشر أن يأكل جسد
إلهه، و كيف للخمر و الخبز أن يتحولا؟ فتجد أن هذه سخافات و هراء في حق
الله و المسيح، و هنا تبدأ في الاتجاه الآخر و تقرر أن ترى وجهة النظر
الأخرى و تقرأ في كتب مهاجمة الديانة المسيحية، فتقرأ في كتاب ( الجواب
الفسيح ) للإمام الألوسي : " إن كان القربان ذبيحة حقيقية كما يقولون، فإن
المسيح يموت كل يوم مرارا كثيرة و عندهم أنه لا يموت إلا مرة واحدة"، و تجد
في أحد المقالات : " هذا التعليم يؤدي إلى رفض الوحي و الدين والحق ؛ لأنه
يلزم العقل البشري بقبول التعليم بلا برهان بل لمجرد سلطان الكنيسة واسم
الديانة ، كيف أن المسيح بن الله و هو الإله و لم يحمي نفسه من الصلب و هل
هناك إله يرضى لنفسه بهذه المعاملة " ، فتقتنع بسداد هذا الرأي و تجد نفسها
في حيرة شديدة ، فتخرج و تمشي بمفردها و تظل تفكر في كل ما قرأته و في
العقيدة التي اعتنقتها، و جال بخاطرها معتقدات أهليها و أخذت تقارن و تفكر
بكل منهم و توصلت إلى أن كل منهم خطأ و لكن ما الصواب؟ و ما هي الديانة
التي تضم القيم و تقوم على العقل و التفكير أيضا؟ فجال في خاطرها: "مالي
أتبع غيري ولي عقل يستطيع أن يفكر و يبحث عن الحقيقة و سيصل بي إلى الصواب و
سأتبعه و إن اعتنقت ديانة وحدي و لكن ما هي؟"، فلقد علمت أن الله موجود و
لا شك و لكن ما الشعائر التي يجب أن تؤديها، و هنا تسمع صوت ينادي (حي على
الصلاة...حي على الفلاح...قد قامت الصلاة... قد قامت الصلاة... الله أكبر
الله أكبر ... لا إله إلا الله) فيحن قلبها إلا هذا الصوت فتتجه إلى مصدر
الصوت، إنه مسجد!! فتذهب و تقف أمام بابه فترى إناس يصلون و تنصت فإذ بها
تسمع قوله تعالى
:"اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ"
، فتقول: "آمين"، و تردد في خشية:
"آمين"، فهي و لأول مرة تستمع بتمعن إلى قرآن فلقد دخل قلبها و لكثرة
قراءتها للشعر أيقنت أن هذا الكلام البليغ لا يستطع شاعر أن يأتي به، ثم إذ
بها تسمع
قوله تعالى: "قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا
لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ
جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ"
، فتقول: " إنه دين حقا يقوم على
العقل و يدعو إلى التفكير و هذا أكثر دلالة على صحته، و لكن ماذا عن خلقه
أهو حقا التباغض و التعدي على الآخرين بالسب"، و بينما هي هائمة في الفكر و
إذ بها تسمع إمام المصلين يتلو قوله تعالى:
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ
قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ
عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا
تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ
الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
، و هنا تجد ما تفقدته و تبحث عنه،
فتنتظر حتى ينتهوا من الصلاة ثم تدخل إلى الشيخ و تسأله عن تعريف الإيمان
فيقول لها: "أن تؤمني بالله و ملائكته وكتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر
خيره و شره"،ثم تناقشه في الإسلام و عقيدته و تستمع إليه يتحدث عن
وسطانيته، ثم تسأله عن كيفية الإسلام فيخبرها بأن تذهب و تغتسل و تشهد أن
لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله ، فتفعل ، ثم ذهبت إلى الكنيسة
وتقول جاهرة بالصوت : " يا قوم لقد آمنت" ، فيقول القسيس: "أنت مؤمنة
بالفعل يا بنيتي"، فتقول : " لا و الله ما آمنت قط قبل هذا اليوم "، ثم
تعلي صوتها و تقول: "أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله "،
فيهتفون فيها: "ماذا تقولين ! تبا لكي كيف تكفرين؟، سندمرك، سنغلق أمامك كل
الأبواب و لن تجدي سوى بابنا مخرجا "، فتقول لهم: "و من يتقي الله يجعل له
مخرجا، و يأتي إليها من كانت ستتزوجه بعد أيام قلائل: "أرجو ك.. عودي كي
نتزوج ... أنت بهذا ستدمرين نفسك"، فترد قائلة:" يا أخي من وجد الله فماذا
فقد، و من فقد الله فماذا وجد.. إذا أردت أن تتزوجني فاعتنق الإسلام"،
فيقول: "كل هذه القوة من الإسلام!! فوالله لأسلمن معك و رزقي و رزقك على
الله".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مابين السقوط والاستقامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» خمسة فرفشة «®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®» :: منتدي القصص والحكايات-
انتقل الى:  
إغلاق
التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *

الساعة الأن بتوقيت (المنصوره)
جميع الحقوق محفوظة لـ
 Powered by systemation ®https://welad-balad.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010