علي فكرا
الكلام دا في منه حقيقي والباقي مش مطبوط ليه؟؟؟؟ لاني كنت شغال هناك قدام النخيله
الفيلم بتاع احمد السقا متصور في قنا
المهم (عزت علي الحنفي)دا الناس بتحبو جدا جدا
كل اهال اسيوط كانو بيتكلمو عنو ازاي انه راجل بيحب يساعد الناس كان ذارع5000 فدان افيون
كان مشغل كل الجزيره عنده في الزراعه زراعه المخدرات
لاكن الناس بتقول انو كان راجل متواضع اوي اوي وبيحب الناس كلها وميحبش ان اي حد من اسيوط يتهان في اي مركز شرطه حتي لو عمل ايه
والشرطه برده لو قبضت علي حد وعرفت انو من النخيله او من اسيوط عموما لازم يحترموه ويساعدوه خوف من (عزت)
وبعديت (عزت علي الحنفي) لسه ماممتش عزت هرب من اول ماعرف ان الشرطه هتهجم علي الجزيره وساب بعض رجالته في المعمعه الي حصلت والحرب دي بس هوا سافر قبلها ب10ساعات وخرج تهريب بره مصر ودا بمساعدة اللواءات والضباط الي كانو بيساعدوه في الموضوع دا
عزت دا ليه ابن اسمو محمود عايش في القاهره من صغره مرحشالجزيره ولا مره من ساعت ما راح القاهره متخرج من الجامعه الامريكيه وعندو عماره كبيره في المعادي وزيها في المهندسين وعنده شركة صرافه ومعرض سيارات
بس دا الي قالوه الناس الي كانو بيشتغلو معاه في المخدرات وحكو ليا شخصيا الكلام دا
ابنة عميد عائلة أولاد علي حنفي قتلت وهي تطلق النار على الشرطة ومحاسبة ضباط وقيادات محلية تسترت على المطاريد
النخيلة ـ مصر: «الشرق الأوسط»
اخيرا وفي مشهد دراماتيكي سقط قائد جماعة الخارجين على القانون ـ والملقب بخط القرن الـ21 ـ عزت محمد حامد عميد عائلة اولاد علي حنفي بجزيرة النخيلة بأسيوط في صعيد مصر في يد الشرطة المصرية، بعد اقل من ساعة من بدء الشرطة هجومها الشامل على الربع الجنوبي «الاخير» من الجزيرة حيث اصابته طلقة من مدفع «جرينوف» في كتفيه الايسر حاول بعدها التخلص من حياته بتناول السم، خاصة بعد ان لقيت ابنته «رابعة» مصرعها برصاص احد قناصي الشرطة وهي تمسك مدفعا رشاشا توجه رصاصاته تجاه قوات الشرطة ولكن تم منعه من ذلك اثناء اقتحام الشرطة المسلح للجزيرة المحاصرة ونقل تحت الحراسة المشددة من المدرعات والقوات الخاصة الى مستشفى اسيوط الجامعي حيث اجريت له الفحوص العاجلة، وتم اجراء عملية جراحية ناجحة لاستخراج طلقة الجرينوف من كتفه الايسر، وهو يرقد حاليا في المستشفى وحالته مستقرة.
وكانت قوات الشرطة التي استولت على ثلاثة ارباع الجزيرة والتي تتمركز هناك، قد بدأت هجومها الشامل والاخير في الخامسة مساء مع آخر ضوء، حيث تقدمت 4 مدرعات اثنتان من شمال الجزيرة واثنتان من جنوب غربي الجزيرة مستخدمة منزل المدعو مرزوق سباق، 75 سنة، والتي ترتبط عائلته بخصومه ثأرية قديمة وطويلة المدى مع عائلة أولاد علي حنفي. ويقع المنزل المذكور على الطريق السريع اسيوط ـ سوهاج في مواجهة منزل عزت حامد، وعند دخول المدرعات قام زعيم المطاريد بتفجير عدد كبير من اسطوانات البوتاغاز حيث اشتعلت النيران في كمية من الحشائش الجافة واعواد القمح اليابسة والتي لم تحصد منذ سنوات مما اضطر قوات الشرطة للتراجع للخلف قليلا، وخلال اقل من ساعة كانت النيران قد هدأت تماما وعاودت القوات قصف منزل قائد مجموعة المطاريد، بوابل من قذائف مدافع الهاون الثقيلة ـ 50 قذيفة ـ ونيران الرشاشات المتعددة الطلقات الخارقة والحارقة ومدافع الجرينوف والقنابل، فضلا عن رصاص قناصة الشرطة المصرية الذين تعاملوا بكثافة مع محاولات المتمردين إعاقة تقدم الشرطة بإغراق الجزء الجنوبي الذي يتحصنون فيه من الجزيرة بالمياه، الا ان هجوم الشرطة اسفر عن مصرع رابعة عزت محمد حامد ابنة زعيم العصابة برصاص احد قناصي الشرطة، وبعدها بدقائق اصابت احدى طلقات الجرينوف عزت حامد في كتفه الايسر فحاول التخلص من حياته والانتحار بعد ان تأكد من وقوعه في قبضة الشرطة، الا انه قد تم منعه من ذلك ونقل للمستشفى للعلاج تحت الحراسة المشددة.
وقامت الشرطة بإطلاق سراح جميع الرهائن، وتبين ان عددهم لا يزيد عن 60 رهينة فقط .
وتبين ان مجموعة من اعوان عائلة اولاد علي حنفي قاموا بخطفهم من منازلهم من منطقة ملاصقة للجزيرة تسمى عين الجمل تحت تهديد السلاح قبل اشتعال المواجهة مع الشرطة وأجبروهم على الإقامة معهم بالجزيرة كرهائن للمساومة مع الشرطة للتراجع وفك الحصار عنهم وعدم اقتحام الجزيرة.
وقد عاد الهدوء الحذر الى جزيرة النخيلة في صعيد مصر بعد ان تمكنت قوات الامن المصرية من اقتحام الجزيرة وتم تطهيرها من المسلحين وذلك مساء اول من امس وبدأت القوات في تمشيط الجزيرة بحثا عن مسلحين آخرين يحتمل اختباؤهم وسط الزرع.
واعلنت المصادر الامنية المصرية انه تم حصر عدد القتلى من المطاردين بشكل مبدئي، الا ان شهود العيان من داخل الجزيرة الذين كانوا ضمن الرهائن اكدوا ان هناك عشرات الجثث ما زالت بين المزروعات تعود الى مسلحين من المطاريد، واضاف أن الرهائن الذين تمكنوا من الهرب إبان اقتحام القوات الجزيرة، شاهدوا بعض المسلحين من عائلة اولاد علي حنفي يلوذون بالهرب في اتجاه الجنوب بعد ان علموا بمقتل عدد كبير منهم وايضا بعد اقدام كبيرهم والقائد الفعلي لهم وهو حامد محمد حامد الشهير بعزت، على الانتحار باستخدام السم.
واكد شهود العيان انه قتل ايضا حمدي محمد حامد الشقيق الاصغر لعزت، كما قتل آخرون من ابناء عمومتهم ولاذ بعض المسلحين الآخرين الذين كانوا يعملون لديهم كأجراء بالفرار، وقد كثفت الاجهزة الامنية الوجود حول مداخل ومخارج القرية حتى لا يتمكن المسلحون من الهرب مرة اخرى.
وكشفت مصادر طبية في مستشفى اسيوط الجامعي ان حالة حامد محمد حامد الشهير بعزت مستقرة وانه يخلو من أية اصابات باستثناء محاولة الانتحار بواسطة السم، واكد الاطباء المعالجون له انه اجريت له عملية غسيل معوي، وهو يرقد حاليا في مستشفى في غرفة العناية المركزة وسط اجراءات امنية مشددة.
والتقت «الشرق الأوسط» بعدد من الرهائن الذين كانوا داخل الجزيرة، حيث اكدوا انهم جميعا خرجوا منها ولم يصب أحدهم بأذى، باستثناء حالات الاعياء التي اصابتهم نتيجة نقص المياه والأكل بسبب الحصار الذي استمر على الجزيرة حيث سبعة ايام.
وقال الرهائن انهم فوجئوا بالانهيار المفاجئ الذي اصاب المسلحين خاصة صباح يوم الاثنين بعد ان كثفت قوات الامن الحصار حول الجزيرة وقتل عدد كبير من المسلحين وحاول بعض أبناء عائلة علي حنفي قتلنا الا ان عزت محمد حامد القائد الخاص بهم رفض ذلك وأمرهم بتركنا ثم علمنا بعد ذلك انه حاول الانتحار باستخدام السم.
وسادت الفرحة سكان مدينة أبو تيج التي تتبعها جزيرة النخيلة بعد تأكد سقوط القرية ووضع نهاية لاسطورة أولاد علي حنفي الذين كانوا يتحكمون في الاهالي ولهم اليد العليا في جميع الامور داخل المدينة كما انهم كانوا يقومون بعمليات القتل والخطف ويجبرون السكان على العمل معهم في زراعة المخدرات.
واحتفل الأهالي بسقوط اولاد علي حنفي في مشهد يتشابه مع احتفال العراقيين بسقوط صدام حسين وقاموا بتوزيع الحلوى والمشروبات واخذوا يرقصون في الشوارع وقامت قوات الامن باستعراض عدد من المقبوض عليهم في سيارة نقل مكشوفة وتم التجول بهم في مدينة ابو تيج حتى يثبتوا للاهالي القضاء الفعلي على عائلة أولاد علي حنفي، وردد السكان المحليون هتافات التحية لقوات الشرطة التي حررت الجزيرة.
وبدأت قوات الشرطة في التحقيق الا انه ما زالت توجد قوات اخرى تجري عملية تمشيط حذرة للبحث عن عناصر اخرى في الزراعات.
يذكر ان قوات الامن المصرية شنت هجوما على جزيرة النخيلة التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة اسيوط التي تبعد 400 كم جنوب القاهرة وذلك يوم الثلاثاء الماضي بعد ان قامت ما يزيد عن 150 عربة مدرعة، منها لنشات بحرية بشن هجوم على القرية لتصفية المسلحين فيها الذين رفضوا الاستسلام، خاصة ان اغلبهم صادرة ضده احكام بالسجن تصل في بعض الحالات الى 150 سنة، وكان يتحصن داخل الجزيرة ما يزيد عن 150 مسلحا وحاولوا رد هجوم الشرطة وتهديد حركة القطارات، كما قاموا باحتجاز رهائن وهددوا الشرطة بقتلهم في حالة الاقدام على اقتحام الجزيرة، وهذا ما دعا قوات الامن إلى التعامل بحذر مع الموقف حتى تم استسلام المسلحين مساء الاثنين الماضي بعد ان قتل عدد منهم واصيب آخرون، وبذلك تم اسدال الستار على جزيرة النخيلة التي كانت تعد معقلا لزراعة المخدرات، خاصة الافيون والبانجو، ويتحصن بداخلها عدد من الهاربين من تنفيذ احكام، وكان يعيش في الجزيرة من السكان العاديين ما يزيد عن الف شخص، وكانت بعض الخصومات الثأرية قد اثيرت في الجزيرة خلال الثلاثة اعوام الماضية وادت الى مقتل حوالي 60 شخصا، وأدت هذه الخلافات الى قطع الطريق الزراعي القاهرة ـ اسوان نتيجة تبادل اطلاق النار، كما ان المسلحين من اولاد علي حنفي قاموا باحتجاز رهائن في حالة اقدام الشرطة على اعتقال احد منهم.
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» انه يجري حاليا وفي جو من السرية التامة والتعتيم الشديد فتح ملف التحقيق لكشف المسؤولين عن تنامي البؤر الإجرامية في جزيرة النخيلة الى الحد الذي جعلها قلعة حصينة تضم المجرمين والخارجين على القانون وتهدد امن الناس والمجتمع، وانه ستتم محاسبة صارمة لكل من يثبت تورطه في التعاون مع اولاد علي حنفي أو توفير الحماية لهم أو تركهم بلا حساب.
وعلمت هذه المصادر ان وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي قرر نقل عدد من الضباط بأسيوط لتورطهم مع أولاد علي حنفي، ورجحت مصادر اخرى استبعاد بعض كبار الضباط من قيادات وزارة الداخلية واعفاءهم من مناصبهم والذين يحتمل تورطهم خلال السنوات الماضية مع اولاد علي حنفي، واشار المصدر إلى ان الحساب سيطول عددا من القيادات التنفيذية والشعبية المتورطة في التعاون مع عصابة المجرمين أو التستر على اعمالهم الاجرامية، وان الحساب سيكون رادعا هذه المرة لتفادي تكون بؤرا جرامية جديدة تهدد امن المجتمع، وسيتم نقل عزت محمد حامد خلال ساعات لمقر امني رفيع المستوى في القاهرة لاستجوابه حول اسماء المتورطين معه من الضباط والمسؤولين.
من جهة ثانية اكد مصدر أمني رفيع المستوى ان قوات الشرطة المصرية تقوم حاليا بعملية تمشيط فى كامل جزيرة «النخيلة» بعد فرض السيطرة الامنية الكاملة عليها.. وقال ان القوات تقوم حاليا بعمليات تطهير لكافة البؤر الموجودة بالجزيرة.
واضاف المصدر ان الخطة التي اعتمدتها وزارة الداخلية استهدفت تخطيط ما قبل الحملة والذي شاركت فيه اجهزة المباحث والامن العام في تحديد العناصرالموالية والمتعاونة مع اسرة «اولاد حنفى» والمتهم «عزت حنفي» سواء من امدوه بالذخيرة او الاسلحة حيث قامت القوات باستهدافهم وضبطهم واتخاذ الاجراءات القانونية معهم . واضاف ان كافة المناطق التابعة للادارة العامة للمخدرات قامت بتحديد الاماكن وتنشيط اجهزة البحث والمصادر السرية داخل القرية لتحديد المواقع التي اتخذتها العناصر الاجرامية مكانا للاختباء والهروب منها، اضافة الى المواقع التي اتخذوها لاخفاء اسلحتهم والذخائر الخاصة بها واماكن زراعة المخدرات . وقال المصدر الامني رفيع المستوى ان توجيهات وزير الداخلية المصري في خطة الاقتحام ان تكون مبنية على تخطيط واسلوب علمي يحافظ على المنشآت الحيوية والاهداف والمصالح العامة وارواح المواطنين بالدرجة الاولى رغم صعوبة المنطقة. واكد ان الخطة لم تستند إلى فكرة الهدم ولكن استندت إلى الحكمة والتأني في التحرك مشيرا الى ان اولى مراحل خطة الاقتحام بدات بمواجهة بعض المنازل الخاصة بتلك العناصر الاجرامية بالنخيلة واعوانهم القريبين من شريط السكة الحديد الموازي للجزيرة حيث تمت مداهمتهم وضبط بعض العناصر الهاربة والاسلحة التي كانت بحوزتهم اضافة الى كمية كبيرة من المخدرات.